السعادة الوظيفية - An Overview
السعادة الوظيفية - An Overview
Blog Article
تتضمن السعادة المهنية في العمل على الشعور بالرضا المهني تجاه جميع العناصر والعوامل التي تتكون منها المؤسسة المهنية، بما فيها الرضا والسعادة المهنية عن البيئة المهنية الخاصة بالعمل، والرضا عن الموارد والمعدات والأجهزة المهنية المستخدمة في إنجاز الأداء المهني.
عنصر الموظف، كل هذه الأمور التي تحدثنا عنها هي من أجل زرع جودة من السعادة الوظيفية، ولكن لمن؟ الإجابة واضحة: للموظف، ولكن ما دور الموظف من كل هذا؟ هل يجلس الموظف من غير عمل ويطالب بتوفير السعادة الوظيفية؟ لا أعتقد أن الإجابة تكون بـ(نعم)، وذلك بسبب أن الموظف هو العنصر الأساسي في كل هذه المنظومة، سواء كان موظفا يعمل في المكاتب الأمامية أو هو المسؤول الأول عن المؤسسة، فالكل موظف.
استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من
Joy at perform is about mindfully earning the best use of your methods You will need to defeat the challenges you confront. Actively relishing the highs and handling the lows will assist you to maximize your functionality and obtain your possible.
"إذا أردت أن تبني سفينة، فلا تجمع الناس لجمع الخشب ولا توزِّع الأعمال؛ بل اجعلهم متشوِّقين للبحر الواسع واللانهائي"، هذه المقولة من أشهر المقولات التي نرددها يومياً لنشير من خلالها إلى أهمية التحفيز في حياة الإنسان، وكيف يستطيع التحفيز أن يصنع النجاح.
السعادة الوظيفية تعني الشعور بالرضا والسرور من العمل الذي يقوم به الفرد. وثبتت الدراسات أن هناك علاقة قوية بين السعادة الوظيفية والأداء الوظيفي.
تؤدي السعادة إلى النجاح في جميع مجالات الحياة لا سيما في المهن والوظائف؛ فالموظفون السعداء يحققون أداء أفضل وتقييماً أعلى، ويشعرون بالأمن الوظيفي، ويقل معدل غياباتهم، وتزيد فرصة ابتعادهم عن العادات السيئة؛ لذا حاول أن تجعل من مكان العمل أكثر جاذبية؛ ليثير اهتمام الموظفين للقدوم إليه يومياً، وصمِّم نشاطات ذات معنى ومشتركة للموظفين تشعرهم بأهميتهم وقيمتهم، ويجب أن تدرك أنَّ بقاء المنظمة مرهون ببقاء الموظفين، فإذا أنجزوا مهامهم كما خُطِّط لها من قبل سوف تحقق المنظمة أهدافها وتعم المنفعة للجميع، والاستقرار في العمل؛ فالشعور بالأمن النفسي سر بقاء المنظمات واستمراريتها.
قدم لهم الشكر: الكل يرغب في أن يحصل على الشكر والشعور نون أنه مفيد، بل إنه كلما زاد المجهود المبذول كلما زادت الرغبة في الحصول على الشكر، فهي تزيد من حماسهم وتعزز ثقتهم بأنفسهم، سواء غير البريد الإلكتروني أو شكر خاص موجه له في الإجتماع، يمكن أي تخصيص حائط لعرض الإنجازات وإعلان موظف الشهر.
الأمر الذي ينعكس إيجاباً على الموظف وعلى الشركة التي يعمل بها، ويتم ذلك من خلال القراءة باستمرار ومواكبة التطورات التي يشهدها العالم يومياً للاستفادة منها قدر الإمكان في عمله والتي تساعد على إنجاز الأعمال بطريقة أبسط وأسرع، فالتمسك بطرائق العمل القديمة يُعَدُّ عائقاً في تحقيق السعادة الوظيفية نوعاً ما.
لمواصلة قراءة المقال مجاناً، أدخل بريدك الإلكتروني لمواصلة قراءة المقال مجاناً حمّل تطبيق مجرة.
يرغب أصحاب العمل في تحفيز موظفيهم لزيادة إنتاجية العمل، وتحقيق قدر أكبر من الربح. والموظفون المتميزين يجب تحفيزهم بطرق استثنائية غير مالية، فالمال ليس الشيء الوحيد الذي يحقق التحفيز، هناك عدة طرق غير مالية لتحفيز الموظفين وهي:
لا تنتظر فقدان النعمة حتى تشعر بقيمتها؛ بل انظر إلى ما هو موجود لديك بعين الرضى، فالحياة دون شعور الرضى صعبة جداً وكذلك العمل لا يمكنك الوصول فيه إلى شعور السعادة ما لم تكن راضياً وممتناً أيضاً.
لا يمكن للإنسان النجاح بأي أمر دون وجود الحب الذي يعطيه الشغف والاندفاع لهذا الأمر، والعمل أحد تلك الأمور التي لا تشعر بها بالسعادة إن لم تحبه، لذلك إذا أردت السعادة الوظيفية فعليك اختيار عمل تحبه ولا تجعل المردود المادي هو ما يقرر العمل الذي ستعمل به؛ وذلك لأنَّ حاجات الإنسان لا تنتهي، كما أنَّها متغيرة باستمرار، ولا تنسَ أنَّ حاجة الإنسان إلى الراحة النفسية والاستقرار الذي يشعره بالسعادة لا يقلان أهمية عن حاجته إلى الماء والهواء والطعام.
فاخلق جوًا من السعادة في العمل وأسعى لاختيار وتطوير المجال الذي يحفزك ويجلب لك السعادة، وستشهد تأثيره الإيجابي على جودة عملك.